Thursday, April 30, 2009

...كافيين...

خرجت الى حديقتها الصغيرة بعد انقضاء فترة الغذاء وما يعقبها من إعادة ترتيب للمنزل وخلافه وبعد أن حملقت الصغيرة فى مقدمة الفيلم الكرتونى الطويل وجلس طفلاها الكبيران الى فروضهما الهيروغليفية وقبل أن يطلبا منها تقمص شامبليون
حدثت نفسها بأنها فرصة رائعة للإحساس بهذا الربيع الذى يتحدثون عن قدومه ويهنئون بعضهم البعض من أجله ..ولأن ساعتها الصيفية المحببة قد سارت عقاربها فى سلام .وصار فى إمكانها الاستمتاع ببقايا ظلال شمسها الغائبة دائما عن مستطيل حديقتها الضئيل
حاولت كعادتها حسن استغلال الفرصة...هرولت الى الداخل لإعداد النسكافيه واحضار واحدا من الكتب اليائسة من انتظار دورها فى التصفح وليس القراءة
بدأت بوضع ملعقة ونصف من السكر فلا أمل فى هذا الدايت المزعوم من أن تتعود تقليله..تنظر الى حبات السكر ترشها من أعلى وكأنها تتقافز ضاحكة فوق ميزانها الملعون الذى يأبى أن يحرك مؤشره المتثاقل لفترة طويلة
تطرد التفكير فى الأمر بشغل يدها فى محاولة دمج النسكافيه بالسكر بسرعة وباتجاه واحد يساعدها فى صنع رغوة عالية تنجح فى رسم شارب
اندمجت مع خليطها وانتفشت كتلك الرغوة الباحثة عنها حين تذكرت كلمات إعجاب زوجها واستحسانه للقهوة الى تميزت دوما فى إعدادها .ثم ضحكت حين تذكرته يرفع إحدى حاجبيه قالبا شفتيه امتعاضا بعد أول رشفة من كوب شاى فشلت فى إعداده
خرجت فى إحدى يديها "مج" تهتز الرغوة على وجهه وفى الأخرى كتاب حفظت عنوانه وصورة غلافه عن ظهر قلب ولم تعرف لون صفحات الكتاب أو تلمس جودة أوراقه
وحين همت بالجلوس وجدت ان الوسائد عليها من التراب ما يكفى لتحالفه مع حبوب لقاح الربيع لإصابتها بنوبة أخرى من الحساسية هى فى أشد الغنى عنها هذه الأيام
أتت بالمكنسة لشفط التراب فلا يجوز لها نفضه ليطير نصفه فى الهواء والنصف الآخر فى شعبها الهوائية.. وكذلك فعلت مع الحب المتناثر من طعام العصافير التى علا صوتها وهى تناجى الغروب ألا يحين
ثم أعادتها فى غفلة من ابنتها الصغيرة كى لا تلمحها فتهرول الى الخارج تصيح كعادتها بأعلى صوت وينتهى الأمل فى اللحظات الهادئة
جلست لتجد أن مشروبها أصبح باردا .والقهوة الباردة هى أكثر ما يثير غيظها ويدفعها الى العصبية
دخلت مرة ثانية لتسخينها حزينة على فقدان رغوتها .
وفى طريقها رن الهاتف.. أخذته معها واستمعت الى عتاب صديقتها وكلماتها المتلاحقة لا تعرف لها صدا ولا ردا
اعترفت بتقصيرها ..واعتذرت ..أحيانا يكون الإعتذار وحتى دون وجه حق للآخر هى الوسيلة الوحيدة لانهاء العتاب ..فقد ملت التبرير لغيرها كما ملته لنفسها
زهدت فى هذا النسكافيه المقدر لها ألا تشربه
فتناولت كيسا من المقرمشات أتاها به ابنها من المدرسة كهدية من مصروفه
وخرجت علها تلمح خيطا من لون سماوى حلمت أن تراه قبل بدء الليلة
لكن الأقدار لم تشأ ان تمنحها تلك الأمنية
جلست فى ظلال الورق الأخضر تشوبه اضاءة صفراء مزعجة
فأمالت برأسها الى الوراء وسرحت بأفكارها
تبدلت ملامح وجهها ما بين الابتسام وقطب الجبين والضحك ثم عقد الحاجبين . ثم أغمضت عينيها لتجتذب واحدة من الذكريات الجميلة وأحكمت غلق جفونها وكأنها تمنع تسرب اللقطات
ظبطت نفسها تتسائل.. لماذا تريد الأمثل من كل شىء!؟
ولا تريد ان تتخلى عن أحد طقوسها وكأنها لا تعرف الإستمتاع باللحظة دونما هذا الترتيب الذى قد يحيل الأمر الى فرض يخرج فى النهاية مشوها أو غير مكتملا!؟
هى تعرف أن الروتين ممل وأن التغيير مطلوب ..لكنها حتى فى جنونها تتعمد الأشياء
متى تتركها تسترسل وترتجل .. تنطلق وترتحل..تحجم فتتهادى أو تتربص فتنفعل
كل هذه الانفعالات متاحة طالما أنها فى حيز المسموح والمقبول
فتحت عيناها على وجه أطفالها ...فقد اتفقوا على قضاء بعض الوقت بجانبها دون إزعاج.. طبعا الصغيرة لم تكن حاضرة هذا الاتفاق
هبت من مكانها وطلبت منهم ارتداء ملابسهم سريعا للخروج للتمشية بالخارج بعد أخذ الاذن من "بابا"
صاح الأولاد .
بس النهاردة مش الخميس ولا الجمعة !!!؟
عارفة... تغيير ...كسر الروتين
يعنى ايه روتين يا ماما
هههههه
يعنى رخامة
دوى صوت الباب وهى تغلقه....لحظات من الصمت ..ثم صوت مفتاحها فى الباب
فقد عادت الى الداخل لتشرب النسكافيه البارد جدا فى سرعة قبل أن تعود للخارج
بعض الكافيين اليومى الروتينى لن يضير..حتى وإن فقد حرارته أو ضاعت رغوته ..
فهو لا يزال... كافيين

47 comments:

عصفور المدينة said...

مش قادر أعلق من فرط التأثر المعنى اعيشه تقريبا مرتين يوميا

u3m said...

فيلم هدسون هوك بتاع بروس ويليس بس بشكل مختلف تماااااما

karim said...

مدونة جمبلةو حساسة وبوست جميل, تحياتى

جنّي said...

السلام عليكم

جميلة بدون مجاملة .. واستوقفني (وسرحت بأفكارها تبدلت ملامح وجهها ما بين الابتسام وقطب الجبين والضحك ثم عقد الحاجبين ). وذكرني عقد الحاجبين بكلمات بشارة الخوري والتي غنتها فيروز

يا عاقد الحاجبين على الجبين اللجين
إن كنت تقصد قتلي قتلتني مرتين
تمر قفز غزالٍ بين الرصيف و بيني
و ما نصبت شباكي و لا أذنت لعيني
تبدو كأن تراني و ملؤ عينك عيني
و مثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني حياً سوى رمقين
أخاف تدعو القوافي عليك في المشرقين

تحيتي

انت تسال والكمبيوتر يجيب said...

ياريت تزورينا فى صفحة انا والنت التى تشرف عليها بسمه عبد الباسط والدخول اليها ممكن من موقعنا فى نهاية هذه الدعوه وعلى فكره نحن اول برنامج أذاعى يتحدث عن كتاب انا انثى
ويهمنا ان تشاركى معنا فى مدونة البرنامج
دعوه
الأخت العزيزه
تحيه طيبه
برنامجنا الأذاعى عن النت والمدونات من الأذاعه الرئيسيه لمصر اى اذاعة البرنامج العام يذاع يوميا التاسعه وعشر دقائق صباحا عدا الجمعه
ندعوك لزيارة مدونتنا والتعليق على ما نطرحه من موضوعات وهذه التعليقات تذاع باسماء اصحابها فى حلقات برنامجنا

وبموقعنا رابط بالضغط عليه والأتنتظار قليلا وقت أذاعة البرنامج يمكنك الأستماع الينا
المدونه
http://netonradio.blogspot.com
الموقع
http://stop.to/cairo

خمسة فضفضة said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله

بحب التوقيت الصيفي جدا بيدينا فعلا فرصة الاستمتاع بالنهار وخصوصا الوقت من بعد العصر الي المغرب
وحتي الليل تحسي انه سبحان الله طويل برضو يمكن عشان مش بنام الا قليل

لعلمك بقي احلي حاجه في الدنيا هي الفوضي الخلاقه ههههههههههه

مافيش معني ابدا ان حياتنا تفضل ماشية علي روتين واحد ورتم رتيب مش بيتغير دا احنا نحس بالاختناق

ياسلام بقي لو يوم عدي من غير ما ترتبي اي حاجه لبكره
تانمي شويه زياده او تصحي بدري مش مهم
وتدخلي المطبخ تطبخي اي حاجه تلاقيها ادامك او حتي ما تطبخيش خالص وتمشيها جبنة وزتون برضو مش مهم

المهم اننا نكون دايما مبسوطين وربنا راضي عننا


سلام

الفقيرة إلى الله أم البنات said...

وحشتينى جدا
انا بكلمة التدوينه فى مدونتك..علشان بيتغيب قوى

اما أنت يا حبيبتى ..فعشقى لحروف كلماتك وما تصيغيه كالوحه او مشاهد
يجعلنى لا استطيع التعليق
انت وإنسانه شويه وشويه
لا تعلما ما اشعر به عندما أقرأ لكما تدوينه
والله افرح كا الطفل

بخيله يا أم جنى
تبخلى علينا بكتاباتك المميزة...

بجد تدوينه اكثر من رائعه
ولا ازكيك على الله
احبك فى الله يا اختى الصغيرة

Anonymous said...

أحيانا تأتي علينا لحظات، نشعر فيها بالغرق... الغرق في بحور من الرتابة والممل وكل ما هو معتاد...
في داخل كل من، توجد طاقة، لا نعلم لها حدودا... تعيش معنا دون أن نراها أو نشعر بها، ودون حتى أن نستغلها...
يحدث أحيانا، لمسبب أو لآخر، أن يثار جزء صغير من هذه الطاقة، فنشعر عندها بنشاط غير عادي... إحساس أن لدينا القدرة على عمل أي شيء، مهما صعب...
ما أجمل أن نستطيع أن نثير بعضا مما لدينا من طاقة، في نفس تلك اللحظات التي نشعر فيها بالغرق

يا مراكبي said...

عجبتني اللقطة الأخيرة في النص لأنها بتحمل معنى جميل وهو ضرورة الإستبسال للتمتع بالأشياء حتى لو ناقصة

ما لا يدرك كله لا يترك كله

تحياتي

مجداوية said...

السلام عليكم

الله عليكي يا ام جني لما تكتبي بهذه السلاسة والصدق

قليل من كسر الروتين يصلح المزاج أكثر من الكافيين

صورة بديعة من الصدق

موناليزا said...

يوم نكسر فيه الروتين اليومى يعطى كتلة نشاط للاستمرار

Jana said...

عصفور المدينة

نورتنى يا باشمهندس
تعليقك ووضعك للتدوينة كمختارة لديك بمثابة شهادة الايزو تمنحها منظمة الجودة العالمية بالنسبة لى
لكن لاحظ يا فندم ضرورة التجديد كل 3 شهور
الايزو تجدد كل 3 اعوام
لكن للتدوين مقياس مختلف
فلا تغيب بتعليقاتك طويلا
:)

نعلم جميعا مشغولياتك ومهامك الصعبة
كان الله فى عونك وبارك لك

دمت طيبا

Jana said...

u3m

بلاسيبوووس العزيز
فرحتى بعودتك للتدوين غلبت فرحتى بتعليقك

تعلم تماما أهمية ما تكتب لى ولآخرين
:)

هدسون هوك!!؟؟
فكرتنى لما شفته اول مرة زمان وكان ايام اختراع شرايط الفيديو ..وكام مرة اعدت لقطة النهاية لروعة منظر بروس ويليس وهو اخيرا يحتسى قهوته وعلامة الانتصار على وجهه
....

رجاءا لا تختفى مرة ثانية
وشكرا لاعادة تشغيل الراديون
:)))

دمت طيبا

Jana said...

Karim

اهلا بيك استاذ كريم
ونورتنى بزيارتك الأولى

أسعدنى تعليقك وأشكر لك رأيك
ومرورك الكريم
ويارب تنورنى دايما

دمت طيبا

Jana said...

جنّى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

استاذ سعيد ...يا منورنا
واقصد نورت المدونة طبعا ونورتنى
ليه بقا!!؟
لأنى باسمع فيروز من زمان فى الاغنية دى بتقول "أخاف سجعُ القوافى عليك فى المشرقين"
والعجيب انى ماستغربتش المعنى وازاى تخاف عليه من سجع القوافى
لكن استغربت ازاى تنطق سجع بالضمة وهى فى محل نصب لانها مفعول به
قال هو ده بس اللى كان مضايقنى
قوم تطلع
"أخاف تدعو القوافى"
يا سلاااام
العلم نور فعلا
مش باقولك نورتنى
:)

ولجنّى المصباح مفآجات لا تنتهى
:)

ربنا يخليك لينا يا فندم
دمت طيبا

Jana said...

أنت تسأل والكمبيوتر يجيب

شكرا لكم دعوتكم مرة ثانية
وان شاء الله أبحث عن الصفحة وأحاول المشاركة

أسعدتنى الدعوة
ويشرفنى التعليق لديكم والمشاركة

تحياتى ..

Jana said...

خمسة فضفضة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نورتينى يا فضفض
مصطلح "الفوضى الخلاقة" ده مصطلح لازم تحافظى على حقوقك فى الملكية الفكرية ليه
جبتيه ازاى ده!!!!؟
:))))

موضوع الجبنة والزيتون لسه مجربتوش لكن مريت بمرحلة البيض المقلى عالغدا
:)
فكرتينى باغنية صباح
عالبساطة البساطة
تغدينى جبن وزيتون وتعشينى بطاطا
:))

ربنا يرضى عنك وعنا جميعا
آمين

دمتِ طيبة وبخير عزيزتى

KHALED said...

الروتين جزء من حياتنا نتمنى أن نكسرة من وقت لآخر ولكننا لا غنى لنا عنة

دمتى محاولة لكسر الروتين

Jana said...

أم البنات

وحشانى انتى اكتر يا ام البنات ..انتى من الناس اللى باحلم اشوفهم واوطد علاقتى بيهم على ارض الواقع
فمعرفتك خير ..وتدوينك خير
وانتى وكثير ممن وفقنى الله بمعرفتهم هنا.كحامل المسك فى عالم التدوين كما قال الحبيب صلوات الله عليه وسلامه ..اما ان تحذينا او نبتاع منكِ او نجد منكِ ريحا طيبة
فبارك الله لكِ وولبناتك وجزاكِ عنا خير

عندك حق انا بخيلة ..
يعنى حاروح فين جنب اهل الكرم امثالكم
:)
ادعيلى بس يوفق الولاد فى الامتحانات والصيف يهل
وافضى شوية
..وبوسيلى البنات
مانا بقيت خالتهم بقى
:)))))

تعليقك فرحنى أكثر مما تتخيلى
أحبك الذى أحببتينى فيه

منورانى يارب دايما

دمتِ طيبة وبخير حبيبة قلبى
..

عدى النهار said...

أولاً ربنا يبارك لكم فى أطفالكم ويكونوا دائماً قرة عين لكم
:)

اللي أنا شايفه من الموضوع وطريقة سردك له هو إن ممارسة الطقوس المعتادة بتكون متعة فى حد ذاتها قد تكون أكبر من متعة الوصول للغرض من تلك الطقوس. إنتي وصفتي بعناية وإستمتاع كل أحداث وأفكار ما بعد فترة الغذاء :) التى إنتهت بكسر الروتين

Jana said...

Hina wi Hinak

تعليقك يصلح لأن يكون تدوينة لذاته
وصياغتك للمعنى جاءت رائعة
فذكرتنى بلقطة عجيبة
فى نهاية فيلم تيتانيك حين هبت "روز"وانطلقت تنفخ فى الصفارة لتحمل قارب النجاة على العودة اليها
ومع ان الفرق كبير بين اليأس والرتابة ..وبين الامل فى النجاة والأمل فى احداث تغيير
الا أن كم الطاقة المطلوبة فى الحالتين تقريبا متساوية

أشكرك للتعليق الرائع
وأطالبك مرة ثانية بصياغته كتدوينة

منورنى دايما من هنا او هناك
:))

دمت طيبا وبخير

Jana said...

يا مراكبى

أصبت بيت القصيد يا باشمهندس

بالظبط ده اللى قصدته من التدوينة
التمسك بالوصول الى الكمال "من حيث ترتيب الخطوات وغيره" قد يثير اللغبطة ويخل بالتوازن المنطقى للأمور..خاصة اذا تغلب العند ..فى حين انها قد تكون أحلى اذا تركنا انفسنا نتكيف مع الطوارىء
...

اعجبتنى كثيرا القوة فى كلمة الاستبسال
أتمنى ان تظهر تلك البسالة حين احتياجها فعلا

دمت طيبا وبخير باشمهندس

Jana said...

مجداوية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله على تعليقك انتى لأنه بدأ بأحلى كلمة
......
ولكنه الادمان ...بعيد عنك
:))
فحتى المزاج اصبح له روتينه الخاص .. وصار الكافيين هو المؤثر الأول والأخير

اقرأى ردى على أم البنات
حيث كنتى ببالى انتِ ايضا وقت كتبته
وربنا يجمعنى بيكم جميعا على خير يارب

ربنا يباركلك
بتفرحينى دايما
دمتِ طيبة وبكل خير حبيبتى..

Jana said...

موناليزا

كبسولاتك المركزة
:)

البهاريز يعنى
:)

وحشتينى مونى الجميلة
وانا شريرة عشان مقصرة
..
هانت بكرة ان شاء الله تزهقى منى
أحبك فى الله
وباتمنالك دايما الخير موناليزا

دمتِ طيبة وقمر حبيبتى

Jana said...

Khaled

فعلا مش عارفة
هو الروتين مشكلته بس فى التعود!!؟

ولا فعلا بنحتاج نظام نمشى عليه ...عشان مش دايما الارتجال سليم

وليه معندناش القدرة على التمييز احيانا بين امتى نرتجل وامتى نلتزم!!؟
وممكن اعد اسألك كده لحد بكرة
:)

نورتنى خالد
تعليقك دايما يهمنى

دمت طيب وبخير

Jana said...

عدى النهار

الله يكرمك يا فندم
شكرا لدعائك ..ولك مثله وأفضل ان شاء الله

الطقوس مشكلتها تكمن فى التعود..اللى بيهيألنا أن الخطوة الناقصة فى الطقوس دى كفيلة بافساد المتعة فى النهاية
لذلك بتكون ممتعة زى ما حضرتك قلت..لكن ده لو اكتملت
المشكلة لما الظروف متساعدناش ..ليه مش بنتكيف بسرعة ونحاول الاستمتاع بالمتاح..
عن مشكلتى الشخصية ..باضرب كرسى فى الكلوب كرد فعل عصبى وغير مسئول اذا فقدت حلقة من السلسلة او بالمعنى الاصح القيد الروتينى
وينتهى الامر بخسارة كان ممكن تداركها بشىء من حسن التصرف والمرونة
..
التدوينة دى طفرة غير مكررة
لذلك صارت تدوينة
:))))

يسعدنى دوما تعليقك

منورنى دايما يافندم

دمت طيبا وبخير

Empress appy said...

احلى ايام حياتى هى التوقيت بتاع الصيف ونسمه الهوا
ابتسمت وانا بقرا البوست بتاعك
علشان بكره الروتين مع ان حياتى منظمه جدا

momken said...

حلوة اوى اوى اوى

عيشت جواها لحظات وعايشت الوكيشن والابطال اكنى شيفهم بعينى
او بيتحركوا جوايا

وانى معاهم فى نفس المكان

فيض ضخم وكبير من المشاعر
الى كنت بتوقف عن القراءه حتى استوعبها واعيشها بعقلى

ابدعتى يا جنى

سلمت يمينك
تحياتى

عصفور المدينة said...

متابع دائما يا فندم
:)

Anonymous said...

اشكرك على إطرائك وما حمله من جميل الكلمات، بغض النظر عما حمله تعليقي من أخطاء إملائية :-) ...
لا أعتقد مثلك أن الفرق كبير بين اليأس والرتابة، بل أن اليأس في أحيان كثيرة بيكون وليد الرتابة...
أما عن تحويل تعليقي لموضوع، أتمنى أن ألبي طلبك هذا قريبا إن شاء الله...

تحياتي من هنا

Anonymous said...

ما أرق ماتصفين يا جنى

تنفعلين بكل تفاصيل الأمور حتى ذرات السكر والأوراق الشاحبة وسحر النيكوتين الذى ينصلح به المزاج النفسى حتى وهو بارد

شئ ما دائما يلفت نظرى .. لماذا دائما يتلاوم الناس على غياب السؤال لفترة .. ولماذا حينما نسمع صوت اصدقائنا لانأخدهم بالترحيب والاحضان بدلا من العتاب الممل؟ أن ذلك العتاب يفقد بهجة اللقاء ويضيع طعمه الجميل

الشئ الذى لايجدى معه أى نوع من النيكوتين

نريد حملة تدعو لأن نرد دائما بأهلا أهلا وحشتنا بدلا من اخص عليك كده تقعد الفترة دى كلها متسألش خالص؟

مع خالص تحياتى اليك

KHALED said...

دعوة خاصة جدا ممتدة المفعول لإبداء الرأى فى مدونة اللوحات
من هناوشكرا مقدما لتلبية الدعوة



أرق تحية

محمد عبد الرحمن said...

دمتى موفقة يا أستاذة

شكرا على سؤالك ومعذرة لأنى منشغل هذه الأيام والسبب تعقيدات الروتين الحكومى حيث قمت بفتح مشروع جديد وما أدراك بالروتين المزعج


نأتى للتدوينة
صحيح نحتاج لكسر الرتابة التى تؤدى للملل
نحتاج أن نقوم باشياء بلا ترتيب مسبق
نقاوم الملل بصورة متجددة
لكن أرى أن الروتين يفيد أحيانا فى تنفيذ الأعمال اليومية إذا كان معنى النظام والترتيب بل اراه ضروريا لسير الحياة اليومية فى البيت والعمل

ست البيت said...

سلام عليكم
تسجيل حضور
واعجاب بالبوست
واحد اهيه اخيرا متفقة معايا ع التوقيت الصيفي حينما اتلمس آخر شعاع شمس قبل أن تغيب في ستر الليل الطويل
في الصيف اجد متسعا ان اتمتع بضوء الشمس بعد نهاية الدوام
قليل من اشعتها يعيد النور الى ذهني والفرحة إلى قلبي
قليل من ضوء النهار يذكرني أني مازلت على قيد الحياة
بوست رائع بس كبري الخط شوية
وش مطلع لسانة ووش كمان زعلان
ولا حتى تليفون ؟
كل يوم استنى اسمع صوت نونة
يردني ذلك الصمت اللعين
عموما هذه هي الحياة
طمنيني عليكي بس
والى لقاء قريب بإذن الله
دمت بحفظ الرحمن

قلب ينبض بالحب said...

اسلوبك في السرد والحكي رائع ياجنى ، كمان بتشكريني في حبي لمج النسكافيه في وقت العصاري مع قرءاة اي كتاب والي في الغالب بيكون قرءاة بصرية ومرور العين على الكلمات مرور الكرام ، دمتي دائما مبدعة

ابو صهيب ( الجمعاوي الاصيل)سابقاً said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة بوست رائع

الواحد بقى عنده الايام كلها شكل بعضها

والواحد نفسه يكسر الروتين اليومي اللي هو فيه ده

وبعدين اللي ذاد وغطى على الموضوع التوقيت الصيفي الممل ده

الواحد مبيعرفش ينام غير الساعة 1 او 2

ومطلوب يصحى الساعة 7 علشان يلحق الشغل علشان الخصومات والذي منه

وتصلي العشاء تبقى الساعة 10.30

حاجة يعني

ربنا يكون في عونا

ammola said...

انتى بتنزلى بوستات من ورايا؟؟
بجد يانانا...من أحلى ما كتبتى
قريته كذا مرة..وكل مرة أحس انه عامل زى مج النسكافيه اللى مش عايزاه يخلص
الروتين وحش..وكخ.. ويععع..بس ده مايمنعش ان لولاه ماكناش حسينا بقيمة الوقت المستقطع اللى بنهيس فيه
وبينى وبينك..النسكافيه بالذات ماينفعش غير بالروتين والا عملتو صداع خبيبتى وروختو للدكتوووور

كنا بنقول ايه؟؟آآآآآه
البوست ده من أحلى ماكتبتى
:)

Ahmed Kamal said...

لقطة جميلة و رقيقة

أعجبني جدا تسريبك للكثير مما لا تصرحين به و لكنه يترك أثرا صادقا و منعشا للموقف ، أثرا يشبه ملمس الأوراق الناعمة و الرغوة الدافئة!

بيتنا القديم said...

قالوا : الـنـاس أمواد – جمع مود- كــفـنـاجـيـن الـقـهـوة ..مود سـادة.. وآخر سـكـر زيـادة .. والأخير مظبوط !!
قلت: بـيـن الـحـب والــوقـت عــلاقـة أبـديـة مثل التي بين النسكافيه والفنجان، فــالـحـب يـقـتـل الــوقـت بـســرعـة شـديـدة، والــوقـت يـقـتـل الـحـب بـبـطء شــديـد !!
(:
دمت بخير

بيتنا القديم said...

لقطة جميلة و رقيقة
أعجبني جدا تسريبك للكثير مما لا تصرحين به كأنه تسريب من خلال مواسير المياه العذبة و لكنه يترك أثرا صادقا و منعشا للموقف تماماً مثل الذي يتركه صابون "زيست" بعد التعب حينما نهتف بالقول وأخيراً"زيست"، أثرا يشبه ملمس الأوراق الناعمة تماماً مثل الذي تجدينه بعد نوبة من العطاس وانت ممسكة بمناديل ورق فلورا، و الرغوة الدافئة حينما تظلين تدلكين صابونة صن لايت بين كفيك ربع ساعة حتى تحصلين على بعض منها، بجد بوست مرغي بقوة وناصع الفكرة..!
.........
مجرد تعليق على تعليق..!
(:

م/ الحسيني لزومي said...

61عاما علي النكبة
ونحن أقرب للعودة
والعودة حق لا عودة عنه
شارك في الحملة الالكترونية لإحياء الذكري ال 61 للنكبة ( عائدون)
ضع شعار الحملة علي مدونتك

akeed said...

تسلم ايدك على البوست الجميل


تحياتى

Ahmed Kamal said...

اضافة إلى التعليق :
كل إناء ينضح بما فيه :)

Jana said...

السلام عليكم جميعا
بدايةً بعتذر بشدة وبعنف حتى تستغيثوا على تأخير الرد
والسبب أنى أعشق الرغى والاطالة ولا اعرف الرد السريع
ولم أشأ ان أرد بالجملة
وكنت أنوى الرد بالقطاعى
ولكن شاءت الظروف ان تحول دون ذلك
واكيد لا يخفى عليكم عقد وكلاكيع "الماث" اللى عندى اللى اصابت مجداوية وامولة على سبيل المثال بالعقدة منى انا نفسى ..ومذاكرة الاولاد وامتحانات الدكتوراة بتاعتهم طبعا ..لحد يفتكر انى ممكن اتهور واعمل دكتوراة

لذلك باشكركم جميعا على تعليقاتكم الرائعة ..واطرائكم الراقى
أسعدتمونى والله
كملوا الجميل بقا وادعولى يفك عقدة الماث
:)
متهيألى لو كنت رديت بالتفصيل كنت اخدت وقت اقل
:))))

Jana said...

باشمهندس أحمد كمال
حضرتك اكيد معاك واسطة
لان حضرتك الوحيد اللى بارد عليه تفصيلا
:)

باشكرك اولا على تعليقك الرائع
وملاحظتك لما لا أصرح به كثيرا وتخيلت انه اختفى وسط الكلمات
لكنك لماح فعلا
يارب ميكونش حد تانى خد باله
:))))))

اما عن التعليق الثانى فأعتقد ان الامر اختلط عليك شئء ما
زميلنا هنا ..كعادته يحب أن يعيد صياغة بعض ما يعجبه بشكل طريف .. من تعليقات او كلمات كنوع من الفانتازى
وكان يقصد الاطراء بشكل لطيف لا أكثر
:)

والميزة هنا انك نورتنى مرتين
:)))
دعواتك يا باشمهندس

بيتنا القديم said...

أحمد كمال
........
مبروك إنك نضحت..!!
.
.
.
(:

TheGrace website / موقع النعمة said...
This comment has been removed by a blog administrator.