Wednesday, May 7, 2008

أحلام انسان آلى



مود الروبوت او الانسان الآلى ..يعمل
اوتوماتيكيا عندى ...فلا احتاج بالضرورة لتظبيط او تعديل المود الاساسى .فحمدا لله ان النظام الاوتوماتيكى لازال يعمل بكامل قدرته ولم يتعرض للعطب كأنظمة أخرى خربت واندثرت عندى من زمن

فأستيقظ صباحا ويبدأ يوما جديدا
الحمد لله الذى احيانا بعد ان اماتنا واليه النشور
صباح الخير
صلاة الضحى
تحضير فطور
هم يا جمل
اخبار الهوم وورك
قهوة باللبن
متابعة المدونات سريعا
تحضير الغدا
هم يا جمل
شغل المطبخ
هوم وورك من نوع آخر
قهوة باللبن
مدونات مرة اخرى سريعا ايضا
الورد اليومى
تحضير العشا
هم بقا ...ربنا يهديكى ياحبيبى الجمل اتخنق
الفجر
اللهم أجرنى من النار
نوم ساعتين
المدرسة
تصبحوا على خير
اللهم انى قد وضعت جنبى باسمك ......الى اخره

اشياء كثير فى الوسط لا تهم احد وكأن ماسبق كان يهم


بالطبع هناك ايام مختلفة ...فيها خروج وزيارات ومواقف منها الجلل ومنها التافه احيانا وواجبات ثقيلة احيانا اخرى
بعضها قد تخرج منه بحسنات والآخر تذهب فيه هذه الحسنات ..وادعو الله الا يزيد عليها بالسيئات
فيتعدل اوتوماتيكيا المود الى ما انا بصدده من مواقف

ولكن مالا يسيطر عليه هذا المود الالى السخيف هو ...احلام يقظتى فتظل تحمل بعض الجنون و الخروج عن المألوف ويتحول الابيض والاسود الى الوان ...وخاصة اللون البرتقالى ...اروعهم على الاطلاق ...ولو تركتونى لكتبت عنه تدوينة لذاتها

فتتحقق كل احلامى المستحيلة
وأحلق فى سماء وهمية ..من نسج خيالى ..

فأعود بالزمن للوراء .. فى لجنة امتحان فيزياء الثانوية العامة
فأصبح اكثر قوة ..وامنع نفسى هذه المرة من البكاء والانهيار امام مسألة ...بدت مستحيلة وقتها ..أحالت بينى وبين التركيز فى باقى المسائل ..فيصير مجموعى أعلى ويؤهلنى لدخول الصيدلة التى طالما حلمت بها ..ثم اعود ادراجى فى حلمى حين اتذكر بغضى للضفادع ...واجد ورق التنسيق بين يدى مرة اخرى ..فأكتب فنون جميلة قبل تجارة ...

احلم واعود للوراء فاجد والدى مازال على قيد الحياة ...فلا اخرج مع صديقاتى فى ذلك اليوم والذى تأخرت فيه كثيرا
عن الموعد المتفق عليه ...وأثار غضب وحنق والدى علىّ
فأعيد صياغة الاحداث فتصير مثالية للغاية...واصير بنتا مثالية انا بدورى ..فلا اتذكر ابدا ما حييت الا نظرات الرضا منه والفخر بى ..وانسى دون ذلك من نظرات عتاب او استياء

اعود بذاكرتى لرحلة للقاهرة من ايام الكلية ...واستخدم حقى فى الزحلقة على اطول "زحليقة " لم ارها الا فى سندباد القاهرة ...فلا اخاف ولا ارتعد ...بدلا من مشاهدتى لصديقاتى وحدهن ..يستمتعن بالتزحلق ..فلا اشعر بندم يعترينى
حتى الان ..فلا اعرف ان ذهبت للقاهرة مرة اخرى ..ان كان سيسمح لى زوجى بتجربتها ام لا

احلم بأن اعزم أمولة على ايس كريم من بحرى ..حيث تحبه هى ..مقابل ان تؤجل نشر تدوينتها الاخيرة ...والتى أبدعت فيها فى توصيف احلام يقظتها .كما برعت فى اعطائها مسمى اخر "..مساحتها الخاصة" ..فلم اجد تعبيرا عن احلام اليقظة بهذ الشكل وبهذه الروعة من قبل...ودى تانى مرة تضربلى تدوينة ..ومش حينفع الكلام ده

احلم ان اعود لترتيب حفل زفافى ...فأتجنب ما فعلته وقتها ..فأغير المكان ..ومن احيوا الحفل ..وفستان الزفاف ذاته
فلا نزال ندعو الله ونستغفره

أحلم بأن اعود للماضى البعيد ....أن اكون طفلة هادئة ...فلا ارهق امى بالطلبات والزن الممل ...بعدما ادركت تأثيره الان وحقا كما قالت والدتى ...كما تدين ..تدان .

أحلم بأن اعود للوراء ثلاث ايام فقط ...واذكر زوجى بان "نفول " السيارة قبل ان يصل السعر البنزين لهذ الحد وان نقوم بتجديد رخصتها ...
أحلم باعادة تقييم أشخاص ..واعادة صياغة مواقف .
.
أحلم بلحظات قليلة ..ولكنها غالية قبل وفاة والدى رحمة الله عليه
كانت هذه احلاما تخص الماضى ..وهناك الكثير غيرها ...وهناك أكثر يخص الحاضر والمستقبل
بعضها قد تجدونه عجيبا ..او مؤلما او مثيرا للسخرية او مثيرا للضحك
ولكنها لازلت احلامى ..وجميعها.لابد ان ارتشف خلالها القهوة باللبن..حتى تكتمل برتقالية الحلم
الان ابنى ..ذكرنى بمراجعة الفراكشنز مرة اخرى
وها قد عاد مود الروبوت
ولكنه احيانا حين يعود ...اجده مشوبا بلون برتقالى جميل ...يظل يخيم عليه ...حتى حلما آخر
قبل ان اندمج فى مودى الجديد
ما هو حلم يقظتك الحالى .؟؟..او اول ما يتبادر الى ذهنك كى تحلم به؟؟

ملحوظة
لا تنسى تعديل المود قبل الحلم .